هزيمة ثانية للمنتخب تونس قبل انطلاق كأس امم أفريقيا كوت ديفوار
في إطار استعدادات منتخب تونس نهائيات كأس امم أفريقيا، تعرّض زملاء يوسف المساكني للهزيمة في مواجهة اليابان بهدفين لصفر في مباراة الودية جمعت بين الفريقين يوم الثلاثاء 18 أكتوبر بمدينة كوبي اليابانية.
للتذكير هذه الهزيمة هي الثانية للمنتخب التونسي في غضون اقل من اسبوع، بعد خسارته يوم الجمعة الماضي 13 أكتوبر أضد منتخب كوريا الجنوبية بنتيجة ثقيلة 4 اهداف دون رد بالعاصمة الكورية سول.
جلال القادري يواصل الإعتماد على تشكيلة دفاعية ولكن دون جدوى
عرفت تشكيلة منتخب تونس العديد من التغييرات على مستوى أسماء اللاعبين مع المحافظة على نفس الخطة التكتيكية 3-4-3 التي اعتمدها جلال القادري في مواجهة تونس وكوريا الجنوبية.
مباراة تونس واليابان شهدت دخول حارس النادي الإفريقي معز حسن في مكان أيمن دحمان. و تغيير على مستوى خط الدفاع باقحام اسامة الحدادي صحبة كل ياسين مرياح ومنتصر الطالبي الذي قدم مباراة محترمة جدا و كان وراء التصدي لعديد من الهجمات اليابانية الخاطفة.
اما بالنسبة لخط وسط الميدان فقد اعتمد الإطار الفني للمنتخب على الياس السخيري و عيسى العيديوني كلاعبي ارتكاز، و محمد دراغر و علي العابدي كأظهرة متقدمة تربط بين الدفاع والهجوم.
بالرغم من عدد لاعبين الأجنحة الهجومية في قائمة نسور قرطاج خير الإطار الفني الإعتماد على محمد علي بن رمضان لاعب وسط الترجي الرياضي التونسي سابقًا كجناح أيمن.
مما يطرح العديد من نقاط استفهام، لم نحد له اي تفسير. كيف يتم توضيف اللاعبين؟ ولماذا لا يقع وضع كل لاعب في مركزه الأصلي ؟
اليابان ضد تونس تدخل في صلب الموضوع منذ البداية
يمر منتخب اليابان بانتعاشة قصوى بتحقيقه نتائج ممتازة في المبارايات السابقة بتحقيق العلامة الكاملة في 6 مبارايات بتحقيقه الفوز اداءا ونتيجة. هذا الأداء ليس بغريب على الساموراي خاصة وان هذا الفريق يشهد طفرة خلال 20 السنة الأخيرة منذ تنظيم اليابان كأس العالم 2002.
دخل المنتخب الياباني مباراة تونس اليوم بأسلوب الاستحواذ على الكرة و اللعب السريع معتمدين في ذلك على اللياقة البدنية العالية و مهرات لاعبيه الذين ينشطون في اقوى البطولات الأوروبية.
وتمكن الكبيوتر الياباني الذي سيطر على أحداث الشوط الأول من مبارة تونس واليابان من فك شفرة دفاع النسور، وافتتاح التسجيل في الدقيقة 43، بهدف حمل توقيع مهاجم سلتيك الإسكتلندي " كيوغو فوروهاشي ".
و في الدقيقة 62 أجرت تونس تغييرات بدخول المساكني، رفيعة والجويني على امل اعطاء نفس هجومي في الخط الأمامي و الخروج من التكتل الدفاعي لكن دون جدوى تذكر، فقد تواصلت سيطرة اليابان لتترجم هذه السيطرة بالهدف الثاني في الدقيقة 69 حمل توقيع " جونيا ايتو ".
في المقابل كانت أخطر فرصة و الوحيدة للمنتخب الوطني التونسي في الدقيقة 93، بعد أن قال القائم لا لرأسية هيثم جويني والذي كان قريبًا من افتتاح النتيجة لـ تونس ضد اليابان.
للتذكير فإن منتخب تونس يشارك في منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2024 في المجموعة الخامسة مع كل من مالي، جنوب أفريقيا وناميبيا.